انقبضت عيون زود إلى أقصى درجات اللمعان مع تعدد الألوان في وقت واحد.
وقفت كل الشعيرات الموجودة على جسده منتصبة لملاحظة التغيرات في تدفق العالم الذي كان يحيط بفرانك.
كان رد فعل زود سريعًا، ولكن قبل أن يحرك جسده، بدا أن العالم بأكمله ينهار عليه.
ضغط قوي مماثل للعالم كله تحطم على كتفه مما جعل جسده يتقوس في عرق بارد وخفق قلبه.
حفيف!
توقف تدفق النسيم.
تجمدت الوقت.
توقفت كل حركات العالم للحظة.
في ذلك الوقت، بريق وميض عبر الأفق.
وميض عمود الضوء المتوهج المنطلق نحو السماء أعمى رؤية زود.
انفجر شعاع مرعب من ضوء السيف يمتد من الأرض نحو السماء من سيف فرانك.
وكل ما لمسته، طمس إلى العدم.
عبر وميض من أمامه.
وخرج الدم مثل النافورة.
ومع عودة الوقت إلى طبيعته، اتسعت عيون زود وتوتر جسده عندما رأى جرحًا في صدره.
"ماذا؟"
استدار زود بشكل محموم ورأى فرانك يسير خلفه بخطوات بطيئة.
اتسعت عيناه عندما رأى شقًا كبيرًا يتجه نحو المنطقة البعيدة خلف فرانك.
صمت مميت استمر للحظة.
بوووووووووم!
في الثانية التالية، اندلع العالم بصوت انفجار عالٍ كما لو أن بركانًا قد اندلع وأرسل هزات.
انقسمت الغيوم المتمايلة في السماء وارتعشت الأرض التي كانوا يقفون عليها.
هز زلزال السهول الشاسعة.
ترنح زود على قدميه وفقد توازنه، مما أدى إلى انفجار الجرح وتناثر الدم.
"حتى لو توقف العالم، لا تزال قادرًا على رؤية تحركاتي. أنت لا تزال جيدًا ولكنك متخلف عنه كثيرًا."
"من... السعال..." سعل زود من الألم.
"من بين العديد من المعارضين الذين واجهتهم، لم يكن هناك سوى شخص واحد..." رفع فرانك إصبعه مشيراً إلى السماء، وظهرت لمحة من الحزن على وجهه.
"الشخص الوحيد الذي لم أتمكن أنا وآخرون من لمسه أبدًا."
"هناك شخص واحد فقط له الحق في حمل لقب لا يمكن المساس به."
"الكثيرون لا يعرفون عن ذلك لأن كل من حاولوا قتله لم يُتركوا ليرووا قصته".
"هل تعرف من هو؟"
استدار فرانك بابتسامة مهيبة أثارت فضول زود.
"من...من...هو؟"
"الأسد الذهبي،" تمتم فرانك ببطء، وهو يفكر في وجه الرجل ذو الشعر الأسود والعين الذهبية الذي سار عبر ساحة المعركة ليكون بمثابة درع للجيش ليتبعه من الخلف.
"بغض النظر عن مدى هجومك عليه، بغض النظر عن مدى لكماه أو ضربه بالسيف أو بالتعويذات. مثل حصن منيع، استمر في السير." أغلق فرانك شفته في النهاية وهو يغرق في تلك الكلمات. ذكريات غامضة.
"لقد كان منافسي اللدود، وأكثر من ذلك كان صديقًا جيدًا".
-للأسف، لعب القدر خدعة قاسية عليه، مما أدى إلى شل جسده بأكمله.-
فرانك لم يتكلم الجملة الأخيرة.
ساد الصمت للحظة.
بمجرد سقوط كلمة فرانك، ارتعش جسد زود بشكل لا يمكن السيطرة عليه لأنه إذا كنت لا تعرف هذا الاسم على الرغم من كونك محاربًا في عالم عالٍ، فيجب عليك فقط أن تغلق على نفسك في منزلك.
كان الرجل الذي كان يعرف باسم القلعة الحديدية التي لا تقهر أحد أساطير الجيل الماضي.
الشخص الحقيقي الذي كان لا يمكن المساس به حقًا. لا يتمتع فقط بدفاع متفوق مصنوع من طبقة محيطة من الطاقة السحرية، بل يمكنه أيضًا سحق الجبال عن طريق الضغط على قبضته وسحقك إلى غبار عن طريق ضرب جبل كامل عليك.
وكان أيضًا رئيس الفرسان الإمبراطوريين في قبرص الذين أرهبوا الأراضي الأخرى ولكن الرجل اختفى فجأة من العدم ولم يتمكن أحد من تعقبه بعد ذلك.
"بالمناسبة، بالإضافة إلى عيون فيجروس التي ترى كل شيء، كان لديك أيضًا القدرة على زيادة سرعتك. ومع ذلك، لا يبدو أن هذه هي قدرتك، بل هي مكتسبة."
"يمكنك حتى استنتاج ذلك. كيف عرفت؟"
توهجت عيون زود بشكل خافت وارتفع مستوى خطر فرانك في قلبه إلى درجة أخرى.
كان الشخص مرعبًا أكثر مما كان يعتقد في البداية.
زود، الذي حافظ على سلوكه الهادئ، مسح الدم الذي كان يتدفق من صدره.
انطلقت شرارات البرق الصفراء من جسده والتهمت المحيط بأكمله.
انحنت شفاه فرانك للأعلى بابتسامة تهديدية عندما رأى زود يستعد لتلقي ضربته مرة أخرى.
"يا فتى، أنت تعتقد أنك تعرف عن قوتي ولكنك ترتكب خطأً فادحًا،" تمتم فرانك وهو يسحب سيفه مرة أخرى.
عرف زود أن هناك هجومًا آخر قادمًا، لذا قام بتوجيه قوته. كان جسده يرتجف بشكل ضبابي، ويبدو أن الجسم يتحرك حول فرانك بسرعة من المستحيل رؤيتها بالعين المجردة.
تحطم الهواء مثل الزجاج عندما تجاوزت سرعته حاجز الصوت ووصلت إلى 3 ماخ مما أدى إلى تعطيل المشهد بأكمله.
*م.م: عدد ماخ هو عدد دون وحدة، يشار إليه ب Ma، وهو يُمثّل النّسبة بين السّرعة المحليّة لمائع ما وسرعة الصّوت في نفس ذلك المائع. باتّباع نفس التّمشي، حين يتحرّك جسم صلب بالنّسبة لمائع، نستطيع أن نقرن بهذا الجسم عدد ماخ باعتماد السّرعة النسبيّة للتدفّق حول هذا الجسم.(التعريف مش مفهوم بعرف😐😭)
تركزت موجة من الرياح حول زود وتحولت إلى إعصار ضخم حول فرانك.
"كم هو ساذج!"
ابتسم فرانك وحرك خصلات الشعر التي تغطي وجهه ليكشف عن عينيه اللتين تحولتا بالكامل إلى اللون الأزرق الداكن.
"يا فتى، لا فائدة منه."
عندها تحول العالم من حول فرانك إلى اللون الأزرق.
سووش!
انقر!
تدفق الدم مرة أخرى وعادت اليد بسرعة كبيرة واصطدمت مرة أخرى بالتراب مما أدى إلى حدوث حفرة ضخمة.
لقد ذهل زود للحظة. وحتى قبل أن ينتقل الشعور بالألم إلى الدماغ، تعرض للضرب مرة أخرى بقبضة اليد.
انفجار!
تشكل شق كبير على الأرض.
وقبل أن يفهم موقفه وجد زود نفسه يطير في الهواء وأصبحت الأرض التي يقف عليها بعيدة.
لم يكن زود قادرًا على فهم ما حدث، وأدار جسده في الهواء، وأغلق نظراته على فرانك الذي وقف بهدوء على الأرض، ومد ذراعه المتبقية للهجوم.
انطلق شعاع من الضوء يحتوي على كتلة من الطاقة المدمرة نحو الأمام، ولكن قبل أن يصل إلى فرانك، توقف العالم مرة أخرى متبوعًا بصوت نقر خفي.
انقر!
تشكل شق كبير في السماء وظهر قطع ضخم فوق السحابة فقسمها إلى أجزاء متبوعة بوابل من البرق.
انقسم شعاع الضوء ودمر بينما انفجر جسد زود بالكامل بالدم مع جرح كبير كاد أن يقتل حياته.
ومع ذلك، في اللحظة الأخيرة، شعر زود بإحساس بالوخز وشيء ملتوي حول جسده.
بنقرة من إصبعها، سحبت شانا الخيط ونظرت إليه.
"لهذا السبب قلت لك ألا تتباهى ,يا اكل الكتب."
"لقيط أحمق." تردد صوت شانا اللطيف المتذمر.
معلقًا في الهواء، أدار زود رأسه نحو فرانك بتعبير مشوش.
"إنه ليس تمدد الوقت."
"تمدد الوقت هو مجرد قدرة زائفة."
بمجرد سقوط تلك الكلمات، أصبح تعبير زود وشانا شاحبًا.
"ثم، ما هي قدرتك الحقيقية؟" ارتعد صوت زود وسعل دمًا، وشعر بألم شديد في جميع أنحاء جسده.
"هل تعرف لماذا يطلق علينا فروست؟"
تجعدت حواجب شانا وزود.
"هذا لأننا نستطيع تشكيل مجال وتجميد الوقت بشكل حقيقي من خلال استخلاص البركة التي منحتها لنا الآلهة. العنوان غامض بعض الشيء لإخفاء الحقيقة ويخطئ الكثيرون في الاعتقاد بأن أسلافنا لديهم قدرة جليدية."
-انه حقيقي.- ارتجف جسد زود وعيونه ماتت.
لقد كان يعتقد دائمًا أن هذه كذبة، فكيف يمكن أن يكون هناك شخص يمكنه إيقاف الزمن؟
لكن الواقع أثبت خلاف ذلك.
تم سحق فخره بكونه شخصًا لا يمكن المساس به وتحطم إلى غبار.
في نوبة صدمة، تقيأ زود الدم.
لوحت شانا بيديها بشكل عرضي، وظهرت غرز كثيرة فوق جروح جسد زود، مما منع الأعضاء من السقوط أثناء التقاط يد زود المقطوعة.
"واو، إن الولي أيضًا جراحة." ظهر كاي خلف فرانك وفرك ذقنه مما أعطى شانا نظرة مفاجئة جعلتها ترتجف.
"اصمت،أيها المنحرف." قامت شانا بتمديد يدها وهي تقوم بحركة مسك وأنطلق جسد أندرياس تجاههم.
نظرت إلى الناس بنظرة لا تصدق، وتشكلت ابتسامة شقية على وجهها.
"بما أنك تعتبر الفائز في هذه المواجهة الأولى، يجب أن نعتذر عن إزعاجك ونطلب منك العفو."
وقف أندرياس على دمية شانا الطائرة الضخمة وتحدث بشفتيه المرتعشتين،
"نحن لسنا المستعدين الحقيقيين وراء هذا. لقد جئنا إلى هنا فقط لقمع الملل لدينا. لذا، آمل أن تهتموا بهؤلاء الحقيقيين."
"مهلا، ماذا تقصد بذلك؟!"
ظهر كيفن على الفور وصرخ بعيون باردة وهو يشعر بشعور سيء.
سألت شانا وهي تنظر إليه دون أي خوف وهي ترفع مظلتها.
"ما هي المرتبة الحالية لهذا البرج؟"
"هاه؟!"
ظهرت علامات الاستفهام على وجوه فرانك وكاي وكيفن.
"يجب أن يكون في المرتبة الأسطورية في الوقت الحالي."
أجاب كاي بلا مبالاة ولكن ظهره كان ينخز في الثانية التالية، ولاحظ نظرة كيفن وفرانك القاتلة.
"من بحق الجحيم طلب منك أن تقول ذلك؟"
أبعد كاي نظره وصفّر وكأنه لم يسمع سؤاله.
تردد صدى ضحكة شانا المخيفة، التي تختلف عن الصوت اللطيف، مما أدى إلى قشعريرة في العمود الفقري للجميع.
"يبدو أنك انتهيت هذه المرة."
"نحن مجرد دعم. الممثلون الحقيقيون لم يصعدوا إلى المسرح بعد."
لوحت شانا بيدها واختفت الشخصيات الثلاثة.
مع هذه الكلمات الفراق، اختفت الصور الثلاث للوحوش في ضبابية.
وبمجرد اختفاء صورتهم، انهار فرانك على الأرض.
"فرانك، أنت ابن عا*رة، ماذا فعلت؟!" صرخ كاي في ذعر وأمسك به.
ظهر كيفن ودعم فرانك "هل كان ذلك ضروريًا؟"
شعر كيفن بالتضارب بعض الشيء عند رؤية تعبير فرانك الشاحب.
إن قدرة تجميد الوقت التي يتمتع بها منزل فروست هي حقًا معجزة يمكنها قلب مجرى المعركة.
ومع ذلك، في كل ثانية يوقفون فيها الزمن، سيفقدون 6 أشهر من عمرهم. قد يبدو رد الفعل العنيف شديدًا جدًا ولكن النتائج كانت تستحق العناء لأنه لا يهم إذا كان الخصم أقوى أو في رتبة أعلى منك، بمجرد تفعيله إذا كنت تريد قتله، فستقتله. علاوة على ذلك، لم تكن بحاجة حتى إلى إيقاف الوقت لثانية كاملة.
إن التوقف لمدة ميلي ثانية والقيام بضربة يكفي للقضاء على عدوك. في المعركة السابقة، ربما لم يصل إجمالي استخدام فرانك لـ تجميد الوقت حتى إلى نصف ثانية بالنظر إلى السرعة العالية لمحارب من فئة 9 نجمة يمكنه التحرك مخترقًا حاجز الصوت.
نظرًا لتأثيرها المميت، فقد أنشأوا قدرة زائفة تسمى تمديد الوقت ولم يعرف سوى عدد قليل جدًا من الأشخاص عن رد الفعل العكسي لقدرة تجميد الوقت.
"لا يمكن الاستهانة بنقاط قوة هؤلاء الأشخاص الثلاثة. إذا دفعناهم إلى الحافة، فإن الإ*ه وحده يعلم ما إذا كان بإمكاننا الفوز". تمتم كيفن.
"الاثنان الأخريان ليسا مشكلة ولكن هذه الفتاة الصغيرة مروعة. أخشى أن لديها جيشًا من الدمى رفيعة المستوى. "تحدث كاي بحزن.
قد يبدو كشخص ذو معدل ذكاء منخفض ويمكن خدعه لكنه ليس كذلك.
يمكن أن يشعر كاي أنه تحت هذا التعبير اللطيف، كانت شانا تغلي من العطش للدماء وهي تريد قتله عندما ناداها لولي ، لكنه استمر في مناداتها بذلك لاختبار النتيجة النهائية لها.
"باعتبارها محركة دمى، حتى لو تمكنت من التغلب على الضغط الواقع على الروح أثناء إدارة الدمية، لم يكن هناك أي دمى من فئة 9 نجمة أو 8 نجمة لأنه ليس هنالك مواد للتمسك بهذا المستوى." تمتم كاي بصوت ضعيف. .
"كانت هناك مادة مفقودة لتحسين الدمى إلى ما هو أبعد من 7 نجمة. إنها ليست مادة فحسب، بل إنها أيضًا تقنية معينة."
وفقًا لما عرفوه، في العصر الثاني، كانت هناك العديد من السحر الشرير وطرق التغلب على القيود ولكن تم مسح جميع السجلات من قبل الآلهة معتبرة ذلك من المحرمات وتهديدًا للسلام العالمي.
"ومع ذلك، يبدو أن أومن قد وجد حلاً لذلك."
تجعدت حواجب كيفن وهو يتجه نحو كاي، "هل وجدت شيئًا؟"
هز كيفن كتفيه.
"أنا أعرف فقط أن تلك الدمى يبدو أن لها مشاعرها الخاصة وأن هناك جزءًا لحميًا فيها. بالنسبة للمواد، لا أعرف."
"هاه... كان من الجيد أنني تمكنت من السيطرة على رغبتي ولم أقتله. هؤلاء هم ثلاثة فقط من المجموعة بأكملها وهناك الكثير ممن ليس لدينا أي معلومات مسبقة عنهم." تحدث فرانك، وهو يخرج جرعة من خاتمه.
قال كيفن: "دعونا نسرع ونرى ما يحدث"، كان على وشك العودة عندما تجمد جسده بالكامل.
تشوه تعبير كاي البطيء فجأة وارتعشت عيناه بعنف.
توقف فرانك عن تناول الجرعة وانتصب كل الشعر على جسده من الخوف.
"ماذا بحق الجحيم..." لم يكن كاي قادرًا على إنهاء كلماته بينما كان قلبه ينبض بالخفقان.
كانت نبضات قلبهم متسارعة، وتسارعت نبضاتهم، وارتجفت أرجلهم.
هزة! هزة! هزة!
خوف….
لم يكونوا هم وحدهم، بل بدا أن العالم كله يرتجف من الخوف.
شعور نقله العالم نفسه إلى كل كائن حي وكأنه ينقل شعوره الحالي بالإثارة المشؤومة.
في تلك اللحظة بالذات، بدا العالم كله وكأنه يرتجف من الخوف كما لو أن وجودًا قديمًا قد استيقظ من سباته ويهدد نظام العالم ذاته.
-------
*ما عندي كثير وقت هاي الأيام وجدول نومي ملخبط فمش بنزل دايما ... كنت بدي انام بس قلت خليني اترجم فصل قبل ما أنام هههه